الاثنين، 16 سبتمبر 2013
مقتطف من كتاب : أزمة العقل المسلم لعبد الحميد احمد ابو سليمان
حتى الأصول الكبرى للإسلام وللعقل المسلم وقاعدة فكره وموجه حركته وفعله التي كانت المرشد الحي الفعّال للعقل المسلم وفكره في الصدر الأول،
نجدها قد أصبحت تنقسم إلى قسمين:
- القسم الأول منها يتعّلق بالنصوص حفاظاً
وقياساً وسمي بالأصول الأساسية.
- أما القسم الذي يتعّلق بالقواعد والمنطلقات
اللازمة للنظر في الواقع الحياتي والاجتماعي والتعامل مع الطبائع والأحوال
فإنها اعتبرت أصولاً ثانوية.
وهكذا طُورت الأصول والمناهج الخاصة بالنصوص لتصبح علماً ومعارف متكاملة، أما الأصول والمناهج الخاصة بالأحوال والوقائع والطبائع فإنها
أهملت، وأهملت معها حقوق العلم والمعرفة المتعلقة بها . ولذلك لم تنشأ علوم
المجتمع بالمعنى الصحيح وبالمدى الممكن لمنطلقات الإسلام. وهكذا لم ينشأ
علم سياسة إسلامية، ولا علم تربية إسلامية، ولا علم اقتصاد إسلامي، ولا علم
إعلام إسلامي، ولا علم إدارة إسلامية. والعلوم المنهجية المنظمة هي غير
التأملات والنظرات التلقائية المبعثرة دون تخطيط ولا منهج.
أما إعداد (كوادر) المجتمع المسلم، وبناء نظمه، ورسم سياساته فقد أصبح
أمراً اعتسافيا عشوائيا تتخبط معه مسيرة الأمة، وتنهار به مؤسساتنا وتنحط
به نوعية (كوادرها).
حتى الأصول الكبرى للإسلام وللعقل المسلم وقاعدة فكره وموجه حركته وفعله التي كانت المرشد الحي الفعّال للعقل المسلم وفكره في الصدر الأول،
نجدها قد أصبحت تنقسم إلى قسمين:
- القسم الأول منها يتعّلق بالنصوص حفاظاً وقياساً وسمي بالأصول الأساسية.
- أما القسم الذي يتعّلق بالقواعد والمنطلقات اللازمة للنظر في الواقع الحياتي والاجتماعي والتعامل مع الطبائع والأحوال فإنها اعتبرت أصولاً ثانوية.
وهكذا طُورت الأصول والمناهج الخاصة بالنصوص لتصبح علماً ومعارف متكاملة، أما الأصول والمناهج الخاصة بالأحوال والوقائع والطبائع فإنها أهملت، وأهملت معها حقوق العلم والمعرفة المتعلقة بها . ولذلك لم تنشأ علوم المجتمع بالمعنى الصحيح وبالمدى الممكن لمنطلقات الإسلام. وهكذا لم ينشأ علم سياسة إسلامية، ولا علم تربية إسلامية، ولا علم اقتصاد إسلامي، ولا علم إعلام إسلامي، ولا علم إدارة إسلامية. والعلوم المنهجية المنظمة هي غير التأملات والنظرات التلقائية المبعثرة دون تخطيط ولا منهج.
أما إعداد (كوادر) المجتمع المسلم، وبناء نظمه، ورسم سياساته فقد أصبح أمراً اعتسافيا عشوائيا تتخبط معه مسيرة الأمة، وتنهار به مؤسساتنا وتنحط به نوعية (كوادرها).
- القسم الأول منها يتعّلق بالنصوص حفاظاً وقياساً وسمي بالأصول الأساسية.
- أما القسم الذي يتعّلق بالقواعد والمنطلقات اللازمة للنظر في الواقع الحياتي والاجتماعي والتعامل مع الطبائع والأحوال فإنها اعتبرت أصولاً ثانوية.
وهكذا طُورت الأصول والمناهج الخاصة بالنصوص لتصبح علماً ومعارف متكاملة، أما الأصول والمناهج الخاصة بالأحوال والوقائع والطبائع فإنها أهملت، وأهملت معها حقوق العلم والمعرفة المتعلقة بها . ولذلك لم تنشأ علوم المجتمع بالمعنى الصحيح وبالمدى الممكن لمنطلقات الإسلام. وهكذا لم ينشأ علم سياسة إسلامية، ولا علم تربية إسلامية، ولا علم اقتصاد إسلامي، ولا علم إعلام إسلامي، ولا علم إدارة إسلامية. والعلوم المنهجية المنظمة هي غير التأملات والنظرات التلقائية المبعثرة دون تخطيط ولا منهج.
أما إعداد (كوادر) المجتمع المسلم، وبناء نظمه، ورسم سياساته فقد أصبح أمراً اعتسافيا عشوائيا تتخبط معه مسيرة الأمة، وتنهار به مؤسساتنا وتنحط به نوعية (كوادرها).