الاثنين، 16 سبتمبر 2013
مقتطف من كتاب : الإسلام والأوضاع الإقتصادية لمحمد الغزالي :
قد
ترى ناس من المشتغلين بالعلوم الدينية يرسلون فتاوى منكرة فيما يتراءى لهم
من أحوال الناس فإذا رأوا رجلا تمكن من رياسة أو سلطة وسألتهم عن شأنه
هزوا رءوسهم ثم غمغموا :(قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع
الملك ممن تشاء)
وهذا استشهاد جهول وفهم مستنكر فإن الاحتجاج بالمشيئة الإلهيه لا يجوز في تسويغ غصب لمنصب أو سرقة لعمل عام أو خاص وقد ترى هؤلاء يسكتون سكوت القبر لعامل بُخس حقه وظُلم أجره وينظرون إلى من أوقع به هذا الحيف ثم يقولون:
(نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضا سخريا)!!
إن هذا موقف بالغ الشر فادح الضرر جرىء الكذب على الله ورسوله!
فإن الإسلام يستحيل إن يسيغ ظلما أو يقبل ضيما .
وهذا استشهاد جهول وفهم مستنكر فإن الاحتجاج بالمشيئة الإلهيه لا يجوز في تسويغ غصب لمنصب أو سرقة لعمل عام أو خاص وقد ترى هؤلاء يسكتون سكوت القبر لعامل بُخس حقه وظُلم أجره وينظرون إلى من أوقع به هذا الحيف ثم يقولون:
(نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضا سخريا)!!
إن هذا موقف بالغ الشر فادح الضرر جرىء الكذب على الله ورسوله!
فإن الإسلام يستحيل إن يسيغ ظلما أو يقبل ضيما .
تحويل العامل إلى كائن غير منتج حسبه ان يطالب بالحقوق والعلاوات والأرباح
هو عمل مدمر ليس من الإسلام في شئ كذلك نرى إنه لابد من توازن بين الواجبات
والحقوق وان الواجبات تسبق الحقوق وانه لابد من موازنه عادله بين
الملكيتين الخاصه والعامه وان ترك الأثرياء يطغون ويعبثون بأموال الأمة أمر
ينكره الإسلام
0 commentaires:
إرسال تعليق