الأحد، 11 يناير 2015
من الذي يستطيع أن يقول.. لقد أدركت الحقيقة؟
من الذي يجرؤ أن يدعي أنه عرف نفسه؟
ليس من باب التواضع أن نقول.. الله أعلم
و إنما هي الحقيقة الوحيدة الأكيدة في الدنيا.
إننا نجهل كل الجهل حتى ما يجري تحت أسماعنا و أبصارنا
و برغم جهلنا يتعصب كل فريق لرأي..
و قد تصور كل واحد أنه امتلك الحق، فراح ينصب المشانق و المحارق للآخرين
و لو أدركنا جهلنا و قدرنا لانفتح باب الرحمة و الحب في قلوبنا،
و لأصبحت الحياة على الأرض جديرة بأن نحياها
متى نعرف أنا لا نعرف؟
0 commentaires:
إرسال تعليق